الاثنين، 9 ديسمبر 2013

المناظرة كتجلي للمواطن..





ــــــــــــــــــــــــــــــــ كتب : الراجل بن عمر.


بعد أن ظلت المناظرات ممارسات فضلى في بعض البلدان العربية وحكرا على البعض في بلدان وشعوب أخرى؛ يكتسي السياق الراهن أهمية خاصة حيث الحاجة لكل شخص للمشاركة بالتعبير عن رأيه بكل حرية بغض النظر عن وضعه الاجتماعي أو التعليمي او الانتماء الجغرافي مع تشجيع المساواة بين جميع شرائح المجتمع الموريتاني وجنسيه.
ورغم الشوط الذي قطعته مسيرة المناظرات في بلدان العالم العربي خاصة إثر الربيع الربي وما فجره من مئاسي الطبقات الأكثر هشاشة والمطمورة؛ فإننا نلفت لضرورة وضع نواة لمناصرة قضايا المناظرة في موريتانيا وذلك بشكل حر لا يكرس الامتياز او الأفضلية.
بناء على حق كل إنسان موريتاني أن يسمع صوته وان يدخل في حوار بناء من اجل إيجاد حلول لبعض التحديات الأكثر إلحاحا في مجتمعه الناشئ.

ملاحظة: لأنه كلما خسرنا مواطنا خسرنا صوتا كان من المحتمل أن يشكل إمكانية للنهوض بوطننا بكل مكوناته وبكل اختلافاته بل وتناقضاته...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق