ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : نهاية الفصل الأول
إن قبول الاختلاف؛ يحتم أن تكون المجتمعات غنية
بالممارسة الديمقراطية عبر توفير أدوات علمية وعملية للتربية على "المواطنة ونقلها كقيم مكتسبة لدى الأجيال الصاعدة.
وتبقى مسألة الاختلافات عنصر قوة وقدرة عالية على
إدارة التنوع في جوانبه المختلفة؛ ليكون إطارا حاضنا لعدد من الأطر والقيم
المشتركة؛ الحافزة على الترابط والتلاحم الاجتماعي والمحافظة على استدامة حالة من توطن
ذات القيم الديمقراطية بوصفها عامل ثراء للسكان باختلاف ميولهم الفكرية وتطلعاتهم الحضارية.
...............
حالة التراكم التي عاشتها البشرية؛ حيث يدعونا المشهد "الموريتاني" للتعرض لمرادفات مفهوم "المواطنة" كثقافة حاضنة
لطائفة من المفاهيم والقيم والأنماط الثقافية المتداخلية أحيانيا؛ وقوفا على مفهوم
المواطنة!؛ ومكانة المواطن! في الإسلامي؛ في سياق الإشكالات الجديدة ذات الصلة
بالمشاركة وأنواعها؛ وآليات بناء ثقافة مواطنة والمعوقات التي قد ترافق تلك المخاضات..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : ورشة "ثقافة المواطنة ثقافة الحوار2011"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق